كان فيه واحدة اسمها هند بنت المهلب بن أبي الصفرة
وكانت سليلة عائلة ذات نسب اتجوزها الحجاج غصب عنها وعن ابوها وف مرة بعد حوالي سنة قعدت هند وقالت بيتين الشعر دول 👇
وماهند إلا مهرة عربية … سليلة أفراس تحللها بغل
فإن ولدت مهر فلله درها…. و إن ولدت بغل فقد جاء به البغل …😁
فالحجاج عرف وقال للخادم بتاعة اذهب اليها وبلغها أني طلقتها في كلمتين فقط لو زدت ثالثة قطعت لسانك.. وأعطها هذه العشرين ألف دينار
فذهب اليها الخادم فقال لها:
كنتِ .. فبنتِ !!
كنتِ يعني كنتِ زوجته
فبنتِ يعني أصبحت طليقته
ولكنها كانت أفصح من الخادم فقالت:
كنا فما فرحنا … فبنا فما حزنا !!
وقالت للخادم: خذ هذه العشرين ألف دينار لك بالبشرى التي جئت بها !!
بس كان فية مشكلة واجهت هند وهي أنة من ساعة ما طلقها الحجاج ومافيش دكر قدر يخطبها تآني كلهم كانو خايفين من الحجاج ☝️
بس هي وعشان عندها الحيلة والذكاء وست قادرة شويتين
اغرت بعض الشعراء بالمال عشان يمدحوها ويمدحو جمالها عند الخليفة عبد الملك بن مروان
فأعجب بها وطلب الزواج منها...
وهنا بأة حتبدأ الحرب بين هند والحجاج..
عبد الملك بن مروان ارسل الى عامله على الحجاز أنة يوصفها له فأرسل له يقول إنها لاعيب فيها
وخطبها رسمي ولما هند عرفت كتبت للخليفة وقالت له ان الإناء قد ولغ فيه الكلب
فا الخليفة فهم وبعت لها رسالة يقولها اغسليه سبعآ احداهما بالتراب
ووافقت وبعثت إليه برسالة اخرى
تقول: أوافق بشرط ..وشوفو بأة الست لما دماغها بتشتغل👌...
أن لا يسوق بعيرى من مكاني هذا إليك إلا الحجاج نفسه !!
فوافق الخليفة وامر الحجاج بذلك
الحجاج راح لها واخد الراحلة (الجمل اللي هي راكبة علية) واتحرك علي مقر الخليفة.. وفي الطريق وقعت عند درهم بالعمد وقالت للحجاج يا غلام😉
لقد وقع مني درهم فأعطنيه
فأخدة الحجاج فقال لها إنه دينار وليس درهما ً !
ف بصت لة كدة وقالت: الحمد لله الذي أبدلني بدل الدرهم دينارا..😂
ففهمها الحجاج و أسرها في نفسه
يعني هي تزوجت خيرا منه الخليفة بنفسة
وعند وصولهم تاخر الحجاج في الأسطبل والناس بتجهز الولائم فأرسل إليه الخليفة ليطلب حضوره
فرد عليه وقال 👇
ربتني أمي على ألا آكل فضلات الرجال !!
ففهم الخليفة و أمر أن تدخل زوجته بأحد القصور ولم يقربها إلا أنه كان يزورها كل يوم بعد صلاة العصر
وعرفت هند سبب عدم دخول الخليفة عليها كل المدة دي فقعدت مع نفسها تفكر في مصيبة تعملها للحجاج 😁
ووصلت لفكرة وقالت للجواري أنها طلبت الخليفة في أمر هام واول ما يوصل قولو لي
واول ما وصل فعلا عرفت وتعمدت اول ما وصل انها تقطع عقد اللؤلؤ عند دخوله ورفعت ثوبها لتجمع فيه اللآليء
فلما شافها عبد الملك… أثارته بجمالها وندم لعدم دخوله بها بسبب كلام الحجاج عنها
فقالت: وهي تنظم حبات اللؤلؤ… سبحان الله
فقال: عبد الملك مستفهما لم تسبحين الله ؟!!
فقالت: أن هذا اللؤلؤ خلقه الله لزينة الملوك!
قال: نعم
قالت: ولكن شاءت حكمته ألا يستطيع ثقبه إلا الغجر
فقال متهللا: نعم والله صدقت وفهم قصدها
وقال قبح الله من لامني فيك (الحجاج) ودخل بها من يومه بكيدها وذكائها...
هند بنت المهلب لها قصة أخري تدل علي دهائها وسرعة الرد الذكي مع عمر بن عبد العزيز
والحماية باختصار 👇
انه عندما أمر عمر بن عبد العزيز بسجن أخوها يزيد بن المهلب هند عرفت وراحت علي عمر بن عبد العزيز وقالت له : يا أمير المؤمنين لماذا سجنت أخي ؟
فقال لها: تخوفت أن يشق عصا المسلمين..
فردت عليه
: العقوبة قبل الذنب أو بعد الذنب!!!
فأفرج عمر عن أخوها...
فورا
تعليقات
إرسال تعليق